لفت نائب رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" المحامي دريد ياغي، عقب قيام وفد من قيادة "الحزب السوري القومي الإجتماعي"، بزيارة المركز الرئيسي لـ"التقدمي" في وطى المصيطبة، إلى أنّ "زيارة وفد "الحزب السوري القومي" إلى مركز "الحزب التقدمي الإشتراكي"، كانت زيارة أصدقاء لأصدقاء، وكنّا ننوّه كما هو الحال دائماً بأنّ العلاقات بين الحزبين رغم كلّ ما حصل، كانت في النهاية علاقة حزبين لا يختلفان في النظرة الاستراتيجية العميقة للبنان والمنطقة تحديداً"، مؤكّداً أنّ "موضوع الإستقرار السياسي في لبنان نحن والاخوة في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" كنّا دائماً على موقف واحد وعلى رأي واحد، وأيضاً نحن نلتزم بهذا المستوى من الصداقة السياسية ونتشاور دائماً معاً، ونتبادل كلّ أطراف الحديث حول عدد كبير من المشاكل السياسية والقضايا السياسية، وأعتقد أنّها تؤسّس دائماً بالنيّة الطيبة إلى موقف مشترك، خاصّة ونحن على مشارف إنتخابات نيابية عامة في لبنان".
ونوّه ياغي بأنّ "هذه العلاقة تاريخية رغم كلّ ما حصل في هذا التاريخ، ولكن على المستوى الإيجابي كانت دائماً النسبة الإيجابية أكبر وأكثر في هذا التاريخ المشترك، ونحن متّفقان أيضاً على موقف واحد من الحرص على شأن الشعب اللبناني بمختلف فئاته وأيضاً على السياسة الإقتصادية والمالية في لبنان، وتأكيداً على الحرص على أن نكون معاً دائماً لحماية لبنان، لبنان الشعب والدولة الّتي نتمنّى في يوم من الأيام أن تصل إلى حرص كامل على كلّ التراب اللبناني".
وأوضح أنّ "ما اتّفقنا عليه أيضاً أنّنا نرى في الحرص على ما يجري على حدودنا الجنوبية من تحرّكات صهيونية غادرة، لا بدّ لنا من أن ننتبه إلى هذه الأمور وأن نتوحّد جميعاً في مواجهة ما قد يحصل لا سمح الله في المستقبل".
وفي موضوع الإنتخابات وعمّا إذا كان هناك رؤية مشتركة أو توجه مشترك مع الحزب القومي، بيّن ياغي، أنّ "الوقت ما زال متقدّماً، وهناك نقاشات كثيرة على صعيد الإنتخابات، والحقيقة لم تنته حتّى ضمن المناطق، فلا يمكننا أن نقول شيئاً لحدّ الآن، ولكن المشاورات مستمرّة بين كلّ الأحزاب وكلّ الجهات السياسية الموجودة".